mardi 29 mars 2011


وأنت العاشق الغارق وأنت الحنون وأنت المعذب المكسور الجناح تحاول أن تبصر من حولك 
فلا ترى شيئا من ألوان عينيها وعناق يديها وقبلات شفتيها وتقف وأنت لا تدرى أين تذهب؟
ورغم حيرة العاشق وتعبه ورحيله مع المرأة فى كل إتجاه وضياعه الطويل فإنه يظل عاشقاً حتى الموت عاشقاً لامرأة من خرافة....امرأة من حرير تطوف فى الزمان ولا يمسها تنثر لؤلؤ الحنان وتنام فى عشها
اذا كنا من قبل قد شاهدنا عشاقاً يشعرون بالحيرة ولذة الضياع فى العشق من أجل متعة العشق ذاتها فإننا هنا سنواجه موقفاً آخر للحيرة والضياع والآلم موقف المرأة الرافضة المرأة التى تعلن عصيانها للرجل وتجرجره فى كل موقف وتمزقه فى كل إحساس فلماذا ترفضك امرأة؟
هل كذبت؟ أخطأت؟ شكوت؟ تعذبت؟ ندمت؟ تألمت؟
هل شعرت بهذه الأحاسيس والمشاعر؟    وهنا تبدأ رحلة الضياع للعاشق يسير العاشق عكس الريح ويدخل فصل الشتاء ويجلس تحت أوراق الخريف يسجل دمعاته وذكرياته ولا يدرى الى أين يذهب أو ماذا يفعل؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire