samedi 2 juillet 2011

قصة صغيرة واقعية وهي مجرد عبرة فقط

نادية مشهورة بعمل السمك المقلي وفي احد الايام قامت بدعوة صديقتها نبيلة على العشاء لتقدم لها اكلتها المشهورة وطلبت منها نبيلة ان تحضر اعداد هذه الاكلة لتتعلم منها سر الطريقة الرائعة التي تطهو بها السمك،وبدأت نادية بقطع راس وذيل السمكة ثم قامت برش الدقيق عليها ثم وضعتها في الزيت المقلي فسألت نبيلة صديق
تها نادية عن السبب لقطع الراس والذيل فكان رد نادية انا لا اعرف بالظبط ولكن هذه هي الطريقة التي تعلمتها من امي فطلبت منها نبيلة اذا كان من الممكن ان تتصل بامها لتعلم السر من ذلك ووافقت نادية واتصلت بامها تليفونيا وقامت نبيلة بتقديم نفسها وقالت بان نادية قد قامت بدعوتها على وجبة السمك واثناء الاعداد قامت بقطع الراس والذيل ولما سالتها عن السر فكان جواب الام انا لا اعرف بالظبط لماذا ولكن هذه هي الطريقة التي تعلمتها من امي منذ اكثر من اربعين سنة وزاد حب الاستطلاع عند نبيلة وسألت الام اذا كان من الممكن ان تتصل بجدة نادية حتى تقف على السر في هذا واعطتها الام رقم التلفون واتصلت بالجدة وقد زاد شغفها لمعرفة السر وراء قطع الذيل والراس ولما ردت الجدة على المكالمة شرحت لها نبيلة الموقف وطلبت منها معرفة السر فضحكت الجدة وقالت لا يوجد هناك سر يا ابنتي ولكني كنت اظطر لقطع الراس والذيل حيث ان الوعاء الذي كنت اقلي فيه السمك كان صغيرا ولا يمكنني وضع السمكة كاملة فيه .

هذه القصة تبين لنا انه من بداية وجودنا في الحياة فاننا نتبرمج عن طريق الآخرين ويضل سلوكنا وتصرفاتنا وطريقة كلامنا مثلهم وذلك بدون ان نسأل اذا كانت هذه البرمجة مفيدة لنا وتساعدنا على النمو والتقدم في الحياة او اذا كانت تحد من تقدمنا في بلوغ ما نتماه

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire