jeudi 21 juillet 2011
samedi 9 juillet 2011
أن نعيش يومنا بكل لحظاته، نستمتع أننا أحياء في هذه الحياة
نتعلم أن نعطي بكل محبة و الاغداق بكل المشاعر الطيبة
و نعلن الإضراب على الانانية وحب الذات أن نروض نفوسنا لتسير في طريق حب الحياة و الاصرار على تحقيق الأفضل بالفرص المتاحة إلينا
قد تتشاطر الأفكار هنا و هناك
تقفز فكره جديدة تحليل جديد،توضع بنود تنفيذها ترسم الأسس هناك رياح عاتية تشتد كلما اقتربنا من أهدافنا
و قد تهطل أمطار كئيبة تحاول تحطيمنا
وردعنا عن المسار الصحيح
و قد نطعن في قلب إرادتنا فتنتحر آمال كثيرة
و يعدم الإصرار في مشنقة الخوف و التردد
لكن هناك في صميمنا نجد القدرة على تحقيق ما تصبو إليه بكل فخر و بكل قوة
لنعتلي جبال عالية و نصل إلى قممها لنرتوي من شلالات الإنجاز
نرسم بألوان زاهية خطانا نحدد أهدافنا و مميزاتنا
نجتاز الطريق الوعر بكل جرأة ، هناك في صميمنا
نجد القدرة على تحقيق ما تصبو إليه بكل فخر و بكل قوة
لنعتلي جبال عالية و نصل إلى قممها
نتعلم أن نعطي بكل محبة و الاغداق بكل المشاعر الطيبة
و نعلن الإضراب على الانانية وحب الذات أن نروض نفوسنا لتسير في طريق حب الحياة و الاصرار على تحقيق الأفضل بالفرص المتاحة إلينا
قد تتشاطر الأفكار هنا و هناك
تقفز فكره جديدة تحليل جديد،
vendredi 8 juillet 2011
العلاج بالقرآن الكريم فهو شفاء من كل داء :من الأمور المستقر عليها شرعا المعالجة بالقرآن الكريم، والتداوي بآياته
الطاهرة من شر الأمراض وتبعاتها. ومن المؤكد أن للمعالجة بكلمات الله
التامات شروطا واجبة وصفات لازمة يجب توافرها في المعالج وكذلك في المريض.
حول دور العلاج القرآني في التشافي من الأمراض، وما يجب أن يتمتع به
المعالج والمريض، والأخطاء التي يقع فيها كثير ممن يقومون بذلك والتي تذهب
بالفائدة المرجوة من العلاج، وغيرها من التوضيحات الشرعية حول هذا الموضوع،ما خطوات العلاج بالقرآن الكريم؟ تتشابه في كثير من الأحوال خطوات العلاج بالقرآن مع خطوات العلاج النفسي،
فلا بد من تهيئة المريض والاستماع الي شكواه، والتعرف الى مواطن الخلل
الإيمانية فيه، وإعادة جدولة وتنظيم حياته الإيمانية من المحافظة على
الصلاة والكف عن المحرمات.
أيمكن أن ينتفع الكافر بالقرآن للعلاج من علة ألمّت به؟
ينتفع بالقرآن انتفاعا كاملا من آمن بالله وبكتابه وبرسوله، وواظب على فعل
الطاعات وترك المنكرات، وهذا الانتفاع ينفع في الدنيا والآخرة، أما الكافر
فلأنه راغب في حصول الشفاء فلا يشترط له إلا كمال اليقين بحصول الشفاء
بهذا العلاج، وقد أقر ذلك علماء الطب قاطبة إذ أكدوا أن ثقة المريض في
طبيبه ونوعية علاجه تمثل نسبة عالية جدا في حصول الشفاء.
إذن ما خطوات العلاج الأخرى؟ إذا تمت تهيئة المريض للعلاج بالقرآن دللناه بداية على الدعاء وصدق التوجه
الى الله سبحانه وتعالى، ثم نرفع إيمانه بالقضاء والقدر، إذ إن ما أصابه
ما كان ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وإنه تعالى لطيف بعباده، إذ لن
يؤتى أحد من الله إلا كل خير، ومن ثم عقب ذلك على المريض أن يجمع كفّيه
ويقرأ فيهما ما ورد الدليل عليه من السنّة الصحيحة مثل الفاتحة وآية الكرسي
وخواتيم سورة البقرة والإخلاص والمعوذتين، وينفث في كفّيه ثلاثا ويمسح على
جسمه ولا يتعجل الشفاء، فالرقية دعاء، وقال صلى الله عليه وسلم : “يستجاب
لأحدكم ما لم يعجّل، يقول دعوت ودعوت فلم يستجب لي”، وما دامت الرقية دعاء
فليداوم المريض عليها فيأتيه الشفاء بإذن الله، ثم بعد ذلك له أن يقرأ ما
شاء من القرآن على نفسه وزوجه وأولاده، فكله شفاء من كل داء إذا أذن الرب
تعالى، وله أن يقرأ ما سبق ذكره على الماء كما ورد بذلك الحديث الشريف وقد
صححه العلامة ابن باز رحمه الله في أن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه
عوذ في الماء وسقى منه مريضا، وعليه عمل السلف قاطبة، ثم له أن يقرأ على
زيت الزيتون ويدهن به، ففي الحديث الصحيح عن النبي صلوات الله وسلامه عليه علاج شامل
هل يفيد القرآن في التشافي من جميع الأمراض؟
هذا حديث لا يقوله إلا من خالط الإيمان بشاشة قلبه، أي لم يستقر الإيمان
في قلبه فإن أي مؤمن على وجه الأرض إذا سمع قوله تعالى “وننزل من القرآن ما
هو شفاء ورحمة للمؤمنين”. علم أنه شفاء من كل داء، وهنا مسألة ينبغي
التنبيه إليها وهي أن حرف (من) في الآية لا يعني التبعيض وإنما هو بيان
للجنس كما يقول أهل اللغة، فإن كل القرآن شفاء، ولكن ينبغي التنبيه الى أنه
يشترط في حصول الشفاء كمال اليقين وإذن الله عز وجل.
هل يحتاج الإنسان في بعض الحالات الى أن يرقيه غيره؟
نعم، ومن طالع سنة النبي صلوات الله وسلامه عليه يدرك ذلك، فقد رقى جبريل
عليه السلام الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، كما رقى الرسول عليه
صلاة الله وسلامه الحسن والحسين وعشرات الحالات غيرهما، لذا فالإنسان يحتاج
في بعض الأحيان الى الاستعانة بعد الله عز وجل بغيره، ويقول عليه الصلاة
والسلام: “من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه” وقال صلى الله عليه وسلم:
“اعرضوا عليّ رقاكم، فلا بأس بالرقي ما لم يكن شركاً”.
صفات واجبة
ما الصفات التي يجب توافرها في الشخص الذي يلجأ إليه المريض أو من يسمى المعالج بالقرآن أو الراقي؟
لا بد أن يكون مسلماً ديناً تقياً عالماً بالكتاب والسنّة صحيح العقيدة،
مطلعاً على بعض أعراض الأمراض العضوية، وأن يكون قد اشتهر بين الناس بذلك.
هل ترون أن من يتصدرون لهذا الأمر في هذا الزمان تتوافر فيهم هذه الصفات؟
لا، وأنا جازم إلا من رحمه الله عز وجل، فإن أغلبهم إلا من رحمه الله
يرتكب من المخالفات الشرعية والتعدي على المريض بل على علم الغيب في بعض
الأحوال الكثير.
ما جملة المخالفات التي يقع فيها من تصدروا لهذا الأمر؟
إن من تصدر لهذا الباب إذا فقد شرطاً أو الشروط التي سبق ذكرها فإن قدمه
تزلّ ويا ليته يهوي وحده، وإنما يهوي معه من وثق فيه وفي أمانته، فإن إيهام
المريض بإصابته بمرض ما من دون علم أو دراية من الجرأة على الله سبحانه
وتعالى، فكم من مريض يلجأ الى واحد منهم فإذا شكا حاله إليه جزم بأنه مسحور
أو محسود ولا ينقضي عجبنا إذا علمنا أن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه،
وهو الأكثر علماً وديناً وتقوى، لم يدرك ما أصابه من السحر حتى أعلمه
الوحي، فأين هذا الوحي الآن الذي ينزل على أحدنا إذا اشتكى له مريض ليخبره
بعلة هذا المريض؟
مخالفات عديدة
ويتابع: على من يقوم بالعلاج بالقرآن أن يرقي الناس ويدعو لهم من دون أن
يشخص لهم فيوهمهم، أما المخالفات التي يقع فيها هؤلاء فمن جملتها الخلوة
بالنساء ومس المرأة والضرب المبرح والصعق بالكهرباء وخلط الأدوية الشعبية
من دون علم أو دراية، وجمع أكثر من مريض والقراءة عليهم في وقت واحد،
واستخدام أشرطة الرقية الشرعية، ووضع السماعات في أذن المريض والقراءة من
خلالها، وما خفي غير ذلك كان أعظم.
ما نصيحتكم لمن أراد أن يستعين بأحد من هؤلاء بعد الله عز وجل؟
لا بد لهؤلاء بعد صدق اللجوء الى الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه من
الانتقاء والاختبار، فإن الواحد منا إذا أهمته قضية في المحاكم مثلا طلب
لها محاميا بارعا وسأل عنه مرة واثنتين وثلاثاً، حتى يتيقن من أن قضيته في
أيدٍ أمينة، وكذلك فإن المريض يسأل الأهل والأصدقاء وأهل المعرفة والاختصاص
قبل أن يذهب الى الطبيب ليعالجه من مرضه، فأولى له إذا أراد طالب علم أو
عالماً يرقيه بالكتاب والسنّة أن يسأل عنه عشرات المرات وأكثر من شخص
ليستوثق من دينه وأمانته وعلمه، ثم لينتبه الواحد منا الى من يعالجه
بالقرآن الكريم، ففي وقت العلاج لا بد من الوقوف على ما يقوله المعالج وما
يقرأه وعلى أسلوب تعامله، فإذا كان يتمتم بكلام غير مفهوم أو يأتي بأشياء
ليست من أمر الكتاب والسنّة في شيء فلا بد من إبلاغ السلطات الرسمية عنه
وهذا خير ما يفعله الشخص الفطن الصالح.
كيف يمكن أن يعلم المرء أن مساً من الجان لحقه من عدمه؟
الحق أنه يجب ألا يجزم أي منا أبداً بإصابته بشيء من أمراض الجان كالسحر
أو المس والحسد، وإنما هو ظن، والظن لا يغني من الحق شيئاً، إما قد تعرض له
بعض الأعراض التي قد تشير الى هذه الإصابة من دون جزم أو يقين فنقول كما
في القرآن الكريم “إن نظن إلا ظناً وما نحن بمستيقنين”، وهنا ملاحظة
ضرورية، فإذا كان في القرآن شفاء من كل داء فلا يعنينا نوع الداء ولا داعي
للتشخيصات الموهمة، فقد يجد الإنسان من نفسه صدوداً عن الذكر والعبادة، أو
ضيق صدر عند سماع القرآن، أو رؤى مفزعة أو ألماً لم يعرف له الأطباء سبباً
أو علاجاً أو ما شابه تلك الأعراض، حينئذ عليه اتخاذ الخطوات العلاجية التي
سبق ذكرها.
الطاهرة من شر الأمراض وتبعاتها. ومن المؤكد أن للمعالجة بكلمات الله
التامات شروطا واجبة وصفات لازمة يجب توافرها في المعالج وكذلك في المريض.
حول دور العلاج القرآني في التشافي من الأمراض، وما يجب أن يتمتع به
المعالج والمريض، والأخط
تنسى أن كل حرف تنطقه عند قراءة القرآن الكريم بحسنة ، وتكتب عشر حسنات !
.. ففي ( بسم الله الرحمن الرحيم ) مثلاً 19 حرفاً .. تحتسب بـ 190 حسنة !
.. فقط عند التسمية 190 حسنة .. فكيف بالآيات ، والتكرار التلقائي مع الحفظ
وبعد الحفظ ؟. ( حقاً فرصة العمر ) .. لأن بعض الموازين يوم الحساب قـد لا
تحتاج إلا لحسنة واحدة لتترجح كفة حسناتها على كفة سيئاتها فينفتح الطريق
بفضل الله ورحمته إلى الجنة ! . لا حرمنا الله الطريق الآمن إليها . رزقنا
الله جميعاً عونه وتوفيقه والصدق والإخلاص والقبول ، وحسن العاقبة .. اللهم
آمين
.. ففي ( بسم الله الرحمن الرحيم ) مثلاً 19 حرفاً .. تحتسب بـ 190 حسنة !
.. فقط عند التسمية 190 حسنة .. فكيف بالآيات ، والتكرار التلقائي مع الحفظ
وبعد الحفظ ؟. ( حقاً فرصة العمر ) .. لأن بعض الموازين يوم الحساب قـد لا
تحتاج إلا لحسنة واحدة لتترجح كفة حسناتها على كفة سيئ
ا
الحذر من العجب والاغترار؛ فإنّ الإنسان متى ما أُعجب بنفسه فلن يزداد من الخير، بل ربما تردّى وهلك كما في الحديث « ثلاث مهلكات: -وذكر منها- إعجاب المرء بنفسه » ,نسأل الله السلامة.
قصيدة بها جميع سور القرآن
في كلّ فاتحة للقول معتبرة ** حق الثناء على المبعوث بالبقرَه
في آل عمران قِدماً شاع مبعثه ** رجالهم والنساء استوضحوا خبَرَه
قد مدّ للناس من نعماه مائدة ** عمّت فليست على الأنعام مقتصرَهأعراف نعماه ما حل الرجاء بها ** إلا وأنفال ذاك الجود مبتدرَه
به توسل إذ نادى بتوبته ** في البحر يونس والظلماء معتكرَه
هود ويوسف كم خوفٍ به أمِنا ** ولن يروّع صوت الرعد من ذكَرَه
مضمون دعوة إبراهيم كان وفي ** بيت الإله وفي الحجر التمس أثرَهْ
ذو أمّة كدَوِيّ النحل ذكرهم ** في كل قطر فسبحان الذي فطرَهْ
بكهف رحماه قد لاذا الورى وبه ** بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِرَهْ
سمّاه طه وحضّ الأنبياء على ** حجّ المكان الذي من أجله عمرَهْ
قد أفلح الناس بالنور الذي شهدوا ** من نور فرقانه لمّا جلا غرَرَهْ
أكابر الشعراء اللّسْنِ قد عجزوا ** كالنمل إذ سمعت آذانهم سورَهْ
وحسبه قصص للعنكبوت أتى ** إذ حاك نسْجا بباب الغار قد سترَهْ
في الروم قد شاع قدما أمره وبه ** لقمان وفى للدرّ الذي نثرَهْ
كم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدت ** سيوفه فأراهم ربّه عِبرَهْ
سباهم فاطر الشبع العلا كرما ** لمّا بياسين بين الرسل قد شهرَهْ
في الحرب قد صفت الأملاك تنصره ** فصاد جمع الأعادي هازما زُمَرََهْ
لغافر الذنب في تفصيله سور ** قد فصّلت لمعان غير منحصرَهْ
شوراهُ أن تهجر الدنيا فزُخرفُها ** مثل الدخان فيُغشي عين من نظرَهْ
عزّت شريعته البيضاء حين أتى ** أحقافَ بدرٍ وجند الله قد حضرَهْ
محمد جاءنا بالفتحُ متّصِلا ** وأصبحت حُجرات الدين منتصرهْ
بقاف والذاريات اللهُ أقسم في ** أنّ الذي قاله حقٌّ كما ذكرهْ
في الطور أبصر موسى نجم سؤدده ** والأفق قد شقّ إجلالا له قمرهْ
أسرى فنال من الرحمن واقعة ** في القرب ثبّت فيه ربه بصرهْ
أراهُ أشياء لا يقوى الحديد لها ** وفي مجادلة الكفار قد نصرهْ
في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل في ** صفٍّ من الرسل كلٌّ تابعٌ أثرهْ
كفٌّ يسبّح لله الطعام بها ** فاقبلْ إذا جاءك الحق الذي نشرهْ
قد أبصرت عنده الدنيا تغابنها ** نالت طلاقا ولم يعرف لها نظرهْ
تحريمه الحبّ للدنيا ورغبته ** عن زهرة الملك حقا عندما خبرهْ
في نونَ قد حقت الأمداح فيه بما ** أثنى به الله إذ أبدى لنا سِيرَهْ
بجاهه' سأل' نوح في سفينته ** حسن النجاة وموج البحر قد غمرَهْ
وقالت الجن جاء الحق فاتبِعوا ** مزمّلا تابعا للحق لن يذرَهْ
مدثرا شافعا يوم القيامة هل ** أتى نبيٌّ له هذا العلا ذخرَهْ
في المرسلات من الكتب انجلى نبأ ** عن بعثه سائر الأحبار قد سطرَهْ
ألطافه النازعات الضيم حسبك في ** يوم به عبس العاصي لمن ذعرَهْ
إذ كورت الشمس ذاك اليوم وانفطرت ** سماؤه ودّعت ويلٌ به الفجرَهْ
وللسماء انشقاق والبروج خلت ** من طارق الشهب والأفلاك منتثرَهْ
فسبح اسم الذي في الخلق شفّعه ** وهل أتاك حديث الحوض إذ نهّرَهْ
كالفجر في البلد المحروس عزته ** والشمس من نوره الوضاح مختصرَهْ
والليل مثل الضحى إذ لاح فيه ألمْ ** نشرح لك القول من أخباره العطرَهْ
ولو دعا التين والزيتون لابتدروا ** إليه في الخير فاقرأ تستبن خبرَهْ
في ليلة القدر كم قد حاز من شرف ** في الفخر لم يكن الانسان قد قدرَهْ
كم زلزلت بالجياد العاديات له ** أرض بقارعة التخويف منتشرَهْ
له تكاثر آيات قد اشتهرت ** في كل عصر فويل للذي كفرَهْ
ألم تر الشمس تصديقا له حبست ** على قريش وجاء الدّوح إذ أمرَهْ
أرأيت أن إله العرش كرمه ** بكوثر مرسل في حوضه نهرَهْ
والكافرون إذا جاء الورى طردوا ** عن حوضه فلقد تبّت يد الكفرَهْ
إخلاص أمداحه شغلي فكم فلِق ** للصبح أسمعت فيه الناس مفتخرَهْ
في كلّ فاتحة للقول معتبرة ** حق الثناء على المبعوث بالبقرَه
في آل عمران قِدماً شاع مبعثه ** رجالهم والنساء استوضحوا خبَرَه
قد مدّ للناس من نعماه مائدة ** عمّت فليست على الأنعام مقتصرَه
ما المقصود بالثقة بالنفس؟
ان الثقة بالنفس هى الاعتقاد بأنك تستطيع ان تتصرف فى موقف معين بطريقة صحيحة.كما ان الثقة بالنفس هى معرفتك انك لا ينقصك احدى المهارات اللازمة للقيام بمهمة ما بأكملها بنجاح. وهذة المهمة ممكن أن تختلف من كونها نشاطا اجتماعيا مثل التحدث مع الناس و التعامل مع شخص لا تعرفه أو من كونها نشاط مهنى مثل القدرة على استكمال مهمة معينة يتطلبها عملك.
من اين تأتى الثقة بالنفس؟
من المؤكد انه بدون الثقة بالنفس ستتعرض لفقدان الكثير من الفرص المتاحة لانك ستكون خائفا من مواجهه المخاطرالمتعلقه بتجربه شيئا جديدا.و اليك بعض الحقائق عن الثقه بالنفس:
-ان الثقه بالنفس لا تورث, ولكنها تعلم و تكتسب.فان الاعتقاد انك تفتقد بعض الجينات او شيئ من هذا القبيل ما هو الا خرافه متداوله و معروفة.
-ان مستوى الثقه بالنفس يختلف باختلاف النشاط الذى تقوم به ان الثقه بالنفس ليست ثابته مع الوقت, فانها قد تتغير الى الأفضل أو الاسوأ طبقا للأحداث الجديدة التى تحدث فى حياتك.كيف يمكننى ان ابنى ثقتى بنفسى؟
يمكنك أن تصبح اكثر ثقتا بنفسك عن طريق عدم الاعتماد على اراء الاخرين و هذا لانك لو لم تكن لديك معرفه قوية بقدراتك الشخصية و لا تعرف من انت فانك ستعتمد بدرجة كبيرة على الاخرين ليوضحوا لك من انت و يحددوا قدراتك و حدودها.فان اعجب هؤلاء الناس بتصرفاتك فسيقولون انك شخصا جيد و ان لم يعجبوا بها فسينتقدونك و فى هذه الحاله فان ثقتك فى نفسك سيصبح مصدرها مزاج الاخرين و ليس قدراتك الحقيقيه.
كيف تصنع حدا للاعتماد على حكم و تقييم الاخرون لك؟
يعتبر حل هذة المشكلة امرا بسيطا : قم بكتابة نقاط ضعفك و قوتك فى ورقة.ثم استمر فى تعديل ما كتبتة حتى تصبح راضيا عنه.استمر فى قرائه تلك الورقه كل يوم حتى تصبح متأكدا ان ما كتبته هى قدراتك الحقيقية ومهاراتك.و من ثم عندما تواجه شخصا ينتقد شخصيتك او يوصفك باى وصف فانك ستنظر ماذا ان كان كلامه يتوافق مع الورقه ام لا, فأن لم يكن فان رايه ليس له اى قيمه .
هل من الغرور ان لا تضع وزن لاراء الاخرين ؟
ربما تعتقد انه من الغرور ان تحكم على نفسك بدون الرجوع لحكم الاخرين عليك, ولكن فى الحقيقة لو انك تبلغ من العمر عشرين عاما فانك قد مضيت عشرين عاما فى معرفة نفسك و بالتالى فانت تعرف نفسك اكثر من اى شخص اخر يعرفك منذ شهور او سنين ولذا حكمك على نفسك سيكون افضل من حكمه.كما انه فى عالم غير مثالى مثل عالمنا اصبح من الصعب الحصول على حكم امين على شخصيتك من الناس المحيطين بك.
ومثل اى شخص اخر فانك بالطبع لك اعداء تملئ الغيرة قلوبهم , هولاء الاعداء من المستحيل ان يبدوا بارائهم بصراحه و لا يمكن ان يقولو لك انك رائع أو عظيم فى عمل شيئ أو انك موهوبا فى نشاط أو عمل معين .و نتيجة لهذا أفضل شيئ يمكنك القيام به هو الاعتماد على نفسك للحكم على نفسك او على صديق مقرب عاقل.
ان الثقة بالنفس هى الاعتقاد بأنك تستطيع ان تتصرف فى موقف معين بطريقة صحيحة.كما ان الثقة بالنفس هى معرفتك انك لا ينقصك احدى المهارات اللازمة للقيام بمهمة ما بأكملها بنجاح. وهذة المهمة ممكن أن تختلف من كونها نشاطا اجتماعيا مثل التحدث مع الناس و التعامل مع شخص لا تعرفه أو من كونها نشاط مهنى مثل القدرة على استكمال
jeudi 7 juillet 2011
هل نعاني من أزمة في أن نحب؟
هل فقدنا القدرة عليه؟ هل كيمياء الحب، تختلف عن كيمياء الزواج؟ كل هذه الاسئلة وانا استمع لاغنية ام كلثوم "سيرة الحب" يبدو أن المشكلة الحقيقية تكمن في فهمنا لكلمة الحب هذه..
إذا لم يكن الحب هو (اللوعة والشوق والوله..)، فما هو الحب إذن؟
لو تأملنا أي علاقة مثالية، سنجد انها تمر بثلاثة مراحل..
- المرحلة الأولى: الانبهار:
إنها مرحلة الدوبامين..
في هذه المرحلة تكون القصة في بدايتها.. لم يلبث سهم الكيوبيد ان ينغرس في القلبين البريئين..
تتميز هذه المرحة بالتالي:
ترى الشخص الذي تحبه وكأنه (كامل) ولا نقص فيه.. ظريف وخفيف الظل وتكون سعيداً وأنت معه.. تشعر انه مختلف عن كل من قابلتهم في حياتك.. باختصار: ستشعر أنه (كامل)..
هذه المرحلة هي التي أنتجت كل قصائد الحب والأغاني في التاريخ الإنساني.. وهي المرحلة الوحيدة التي تركز عليها وسائل الإعلام والدراما الرومانسية.. لأنها– كما نعلم جميعا– أروع ما في العلاقات الإنسانية..
لكن هناك شيء مهم جداً:
احذر كل الحذر، من قرار الارتباط في هذه المرحلة!
- المرحلة الثانية: الاكتشاف
هي مرحلة أن يتعرف كل منهما على الآخر..
بمرور الوقت ستكتشف أن هذا الشخص الذي تحبه ليس كاملا كما كنت تظن.. هناك عيوب هنا وهناك و أشياء لم تكن تعرفها.. بل أشياء تضايقك فعلاً!
هل هذا طبيعي؟
الإجابة: طبيعي تماما.. وحين تجد أن هذا يحدث في علاقتك الجادة فاعلم أنك تسير في الطريق الصحيح..في هذه المرحلة تختفي الصورة المزيفة التي كنت تراها في مرحلة الإنبهار.. سترى الشخص على طبيعته وفي هذا الوقت يمكنك أن تقرر..
- المرحلة الثالثة: مرحلة التعايش..
وهي مرحلة الأوكسيتوسين..!
في هذه المرحلة يصل الطرفان إلى معرفة كاملة بعيوب بعضهما البعض.. يعرفون ما هي العيوب ويتكيّفون معها ويستطيعون التعايش معها..هذه المرحلة هي أصعب مرحلة في العلاقات.. لأنها تتضمن وسيلتكما لحل الخلافات التي تنشب – حتما – بينكما.. وكيفية تعامل كل منكما مع عيوب الآخر..
هذه المرحلة إن تجاوزها الطرفان بنجاح، تعني أقصى درجات الحب التي من الممكن أن تصل إليها العلاقة.
هل تعرف لماذا؟
الحب في مرحلة الإنبهار طبيعي، لأنك لا ترى عيوبا.. لكن وصولك إلى مرحلة التعايش فهذا يعني أنك عرفت شخصا وأدركت عيوبه وظللت مصرا على الحياة معه رغم كل شيء..
هذا هو الحب.
العلاقة الناجحة هي العلاقة التي تحافظ على اتزانها في جميع هذه المراحل..
بعد أن نصل لمرحلة التعايش.. لا بأس من أن نستحث مرحلة الإنبهار من حين لآخر.. نزور ذات الأماكن التي كنا فيها في بداية تعارفنا.. كلمة رقيقة.. لمسة حانية.. هدية بسيطة..
هذه هي العلاقة المثالية.. وليست مرحلة الانبهار فقط كما توهمك الدراما..
يقع في هذا الشرك ملايين من الناس.. حين يجدون أن علاقتهم قد نضجت أخيرا وانتقلت إلى المرحلة التالية، يعتبرون هذا فشلا لأن مشاعرهم قد تغيرت دون أن يفهموا السبب..
ويكون هذا سببا في إفساد علاقة رائعة
هذا هو الحب الحقيقي
هل فقدنا القدرة عليه؟ هل كيمياء الحب، تختلف عن كيمياء الزواج؟ كل هذه الاسئلة وانا استمع لاغنية ام كلثوم "سيرة الحب" يبدو أن المشكلة الحقيقية تكمن في فهمنا لكلمة الحب هذه..
إذا لم يكن الحب هو (اللوعة والشوق والوله..)، فما هو الحب إذن؟
mardi 5 juillet 2011
الدوافع محرك السلوك الانساني
عندما يكون عندك دوافع وبواعث نفسية يكون عندك حماس اكثر وطاقة اكبر ويكون ادراكك افض بعكس اذا كانت عزيمتك هابطة فلا يكون عندك طاقة ويتجه تركيز اهتمامك نحو السلبيات وتكون النتيجة هي التدهور في الآداء ولكن ماهي الدوافع؟ وما هو مصدرها؟ وكيف من الممكن ان يكون لدينا دوافع؟والاهم من ذلك كيف نحافظ على بقائها معنا باستمرار؟ هناك مثل لتوضيح ذلك: في الغابات توجد صفة مشتركة بين الاسد والغزال فمع بداية اليوم في الصباح ياخذ كل منها في الجري بسرعة فالاسد يعلم انه يجب عليه ان يجري اسرع من ابطأ غزالة والا فانه سوف يموت جوعا والغزالة تعلم انه يجب عليها ان تجري بسرعة اكبر من اسرع اسد والا فانها سوف تكون فريسة له وحتى ان لم يكن لديها الرغبة في الجري فلا بد من الجري وبسرعة محافظة على البقاء
samedi 2 juillet 2011
قصة صغيرة واقعية وهي مجرد عبرة فقط
نادية مشهورة بعمل السمك المقلي وفي احد الايام قامت بدعوة صديقتها نبيلة على العشاء لتقدم لها اكلتها المشهورة وطلبت منها نبيلة ان تحضر اعداد هذه الاكلة لتتعلم منها سر الطريقة الرائعة التي تطهو بها السمك،وبدأت نادية بقطع راس وذيل السمكة ثم قامت برش الدقيق عليها ثم وضعتها في الزيت المقلي فسألت نبيلة صديقتها نادية عن السبب لقطع الراس والذيل فكان رد نادية انا لا اعرف بالظبط ولكن هذه هي الطريقة التي تعلمتها من امي فطلبت منها نبيلة اذا كان من الممكن ان تتصل بامها لتعلم السر من ذلك ووافقت نادية واتصلت بامها تليفونيا وقامت نبيلة بتقديم نفسها وقالت بان نادية قد قامت بدعوتها على وجبة السمك واثناء الاعداد قامت بقطع الراس والذيل ولما سالتها عن السر فكان جواب الام انا لا اعرف بالظبط لماذا ولكن هذه هي الطريقة التي تعلمتها من امي منذ اكثر من اربعين سنة وزاد حب الاستطلاع عند نبيلة وسألت الام اذا كان من الممكن ان تتصل بجدة نادية حتى تقف على السر في هذا واعطتها الام رقم التلفون واتصلت بالجدة وقد زاد شغفها لمعرفة السر وراء قطع الذيل والراس ولما ردت الجدة على المكالمة شرحت لها نبيلة الموقف وطلبت منها معرفة السر فضحكت الجدة وقالت لا يوجد هناك سر يا ابنتي ولكني كنت اظطر لقطع الراس والذيل حيث ان الوعاء الذي كنت اقلي فيه السمك كان صغيرا ولا يمكنني وضع السمكة كاملة فيه .
هذه القصة تبين لنا انه من بداية وجودنا في الحياة فاننا نتبرمج عن طريق الآخرين ويضل سلوكنا وتصرفاتنا وطريقة كلامنا مثلهم وذلك بدون ان نسأل اذا كانت هذه البرمجة مفيدة لنا وتساعدنا على النمو والتقدم في الحياة او اذا كانت تحد من تقدمنا في بلوغ ما نتماه
نادية مشهورة بعمل السمك المقلي وفي احد الايام قامت بدعوة صديقتها نبيلة على العشاء لتقدم لها اكلتها المشهورة وطلبت منها نبيلة ان تحضر اعداد هذه الاكلة لتتعلم منها سر الطريقة الرائعة التي تطهو بها السمك،وبدأت نادية بقطع راس وذيل السمكة ثم قامت برش الدقيق عليها ثم وضعتها في الزيت المقلي فسألت نبيلة صديق
Inscription à :
Articles (Atom)