lundi 27 juin 2011

لا تختلق اعذارا

عندما تختلق اعذارا فان احدا لن يصدقك.في الواقع ان ان اختلاقك اعذار لاخطائك بدلا من الاعتراف بها هو الطريق الذي يجب ان تسلكه اذا لم تكن تريد ان يتعامل معك الآخرون بصورة جدية،إن اختلاق الاعذار بمثابة جرس انذار فعندما تقدم عذرا تغير نغمة صوتك وجلستك،انك تحاول محاولة مضينة ان تقنع الآخرين بما يعرفون مسبقا بانه زائف فإنك عندما تقدم اعذارا تصبح بشكل عملي قائلا :"لينظر الجميع الي انني اكذب" انك بالطبع لا تراها بهذه الصورة لان اختلاق الاعذار يعميك عن حقيقة ما تفعله،انك تريد ان تصدق عذرك وتؤمن به،انك لا تريد ان تكون مخطئا فماذا لو كنت مخطئا؟لا احد يبالي ولكن الناس يهتمون فقط عندما تختلق اعذارا لان كل عذر تقدمه يعد لوما تلقي به على شخص آخر والذي غالبا ما يكون الشخص الذي تقدم له الاعذار،ان اي شيئا مهما كان صغيرا او سخيفا سوف يكون بمثابة عذر ان لم يكون لديك الرغبة في تحمل مسؤولية اعمالك.لعله من الافضل ان تسلم بان ذلك ما يعرفه كل شخص آخر وتواصل عملك،لا توجد اعذار سوف تخفف عليك الاحساس بالالم الناتج عن فشلك في القيام بما يفترض ان تقوم به في هذه الحياة  
   

ان حياتي هي الاجابة

انني في بحث دائم كي احدد ما هو السؤال

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire