dimanche 30 octobre 2011

إن الانسان كلما فكر في شخص كان قد غضب منه يتمنّى له الخير فالاسهل والافضل ان يتسامح وسيعطيه الله سبحانه وتعالى الثواب فنحن ليس لدينا الوقت في هذه الدنيا للحزن والضيق والغضب من شخص معيّن او موقف محددّ وأعلن ان الحياة واحدة ليست لها (بروفة) وانما هي حياة حقيقية ليس لها اعادة فاذا ما انتهت لم تعد فيجب ان تستخدم كل لحظة في حياتك وكانها آخر لحظة فانت لن تخرج ابدا من هذه الحياة وانت حي ولنذكر ايضا ان كل إنسان يوجد بداخله ذات مزيّفة واخرى حقيقيّة والذات المزيّفة هي الذات السفلى وهي اللتي تحتوي على الخوف واللوم والحقد والغيرة والمقارنة كما تحتوي على الغضب والخصام والكذب والنميمة والمنافسة فتصل هذه الذات بضاحبها الى مرحلة الكراهيّة والتكبر فالذات المزيّفة مليئة بالضغوط النفسيّة فهي توصل صاحبها للشعور بالوحدة والقلق والضياع والاحباط والتعاسة كما انها توصل صاحبها الى العيش في الماضي او العيش في المستقبل وفي الحالتين سيصل هذا الانسان الى مرحلة الشرّ الداخليّ وهي البعد عن الله سبحانه وتعالى ،اذكر ان هناك قصة خيالية وهي ان الشيطان الاكبر اراد ان يتقاعد من عمله فأعلن عن إقامة مزاد وفيه وفيه وضع كل الأشياء السيّئة كالغضب والحقد والزنا والكذب ثم اتى بالشك ووضع عليه سعر مليون دولار فسألته الشياطين :لماذا سعر الشك مرتفع هكذا ؟فلم يجبه حتى اتى له شيطان صغير لديه حماس للشر فألح على الشيطان الاكبر ليعلّمه السرّ في ارتفاع سعر الشكّ فقل له الشيطان الاكبر :لان الشك  من الاسباب الرئسيية للفشل في الدنيا واذا تمادى الانسان في الشك فقد ضاع ومثال على ذلك عندما ينظر اليك شخص ويقول لك ماهذا ؟يبدو من شكلك ان مريض وقتها ستشعر انك مريض فعلا لانه جعلك تشك في نفسك .اما الذات العليا التي يصل لها الانسان كل يوم من وقت لآخر ومن ضمن الاشياء التي تحتوي عليها الذات الحقيقية التسامح الذي سينتج عنه الحب والذي سيتبعه الحنان ثم العطاء ثم مرحلة الاتصال مع الآخرين ثم الكفاح في سبيل الله ثم الكفاح لتستمر في حياتك حتى تصل للثقة والتفاهم مع الآخرين وتصل للتواضع والتعلّم والصبر والصدق وكل هذه الامور الايجابية سوف تجعل صاحب هذه الذات يصل لراحة نفسية وهدوء نفسي وهو امر ليس من اليسيرالوصول اليه "فراحة البال شيء يطمح له الجميع لانه يجعل صاحبه يتقّبل نفسه كما هو كما هي فيصل الانسان لمرحلة الحكمة والسعادة التي ستجعله يعيش في الوقت الحاضر لا في الماضي ولا في المستقبل".

  انــــــس

samedi 29 octobre 2011

التكرار اساس المهارات
(。◕‿-。) ☼♥☼♥☼♥♥☼♥☼♥☼♥♥☼♥☼☼♥☼♥☼♥♥☼♥☼♥☼♥♥☼♥☼☼♥☼♥☼♥♥☼♥☼♥☼♥♥☼♥☼

نحن نميل لمقارنة انفسنا بالآخرين ونكون دائما الخاسرين في تلك المقارنات حيث ان المقارنة تقوم على الاشياء التي نفتقدها وتكون عند الآخرين وعملية المقارنة ليست في صالحنا لانها تبنى على الشيئ الذي لا نتمكن منه والذين يكون الآخرون متميزون عنا فيه فابطبع سنخسر المقارنة ونشعر بالضيق واذا كان لابد من المقارنة فقم بها ولكن عليك ان تقارن بين حالتك الآن وحالتك اللتي من الممكن ان تكون عليها في المستقبل وعليك ان تسأل نفسك عن الطريقة التي يمكن بها تحسين ظروف حياتك وعليك بالتركيز على قدراتك الشخصية وتطويرها وتذكر انك شخص يمتاز عن الآخرين ولو بشيئ واحد على الاقل فبدلا من المقارنة ابدأ بتحسين ظروف حياتك